الجزء الثانى(السفاح)

ساكمل السرد:
كان تائة من قبل فى ذكريات مريرة...فاضت بالكيل بعدما القاها
واخذتة دوائر التوهان ..لزمن كان ياماكان
وتذكر ماكان ..من خيانة امة لابية
خيانة تمت امام عينية..
كان صغير السن مامر علية 10 سنوات بهذا
الوقت
حين قرع زائر باب البيت..وفتح الباب لة وراة عن قرب
مايعرف ..لكن امة على يقين من يكون ..صاحب ذاك الوجه
تاخذة بالاحضان ويفتتها الشوق..تضحكباعلى ماتملك من صوت..
كانها وجدت بين احضانها كنز..دفنتة السنين بعمق البحار..
وطاف الان بفعل الشوق
قد كان حبيبا لها يوم..وماشائت الظروف انت تجمع القلبين..
وبالرغم مافات من عمر..ظلت محتفظة بالوعد بين ثنايا القلب..
مادركت الا انها عثرت على حبيب العمر صدفة بعد غياب وزمن من الصبر..

ومااحتزرت من خيانة تدق على الابواب...بجنون كطفل..
وبعدما خانت يومان وثلاث...وشهر...
تصادف وجود زوجها على الباب...والزائر داخل عرينة..
مايحسب ان يخالفة الحظ..
توقع زوجها استقابلة بالترحاب..وكل الحب.. ولكن مامن رد..
على قرع الباب الذى بالنسبة لها..كصفير انذار الحرب..
اخذت تتهرول بالخطوات خلف الشخص..الذى مالبس ان قزحمن الشباك بلا صبر..
فتح زوجها الباب ودخل ...فقد احتل بعقلة القلق على غيابها بالرد..
وجدها يتملكها الخوف..وليس من الطبيعى وجود ملا بس غيرة على الارض..
من اين اتت تلك؟......سالها؟ فصمت الصوت ونظراتها زائغة وقلبها يرتعش من الخوف..
تفكر باجابة يقتنع بها العقل...حتى سمع صراخ بالشارع ..وذهب لشباك غرفة النوم
فقال احد المار ة لة عندما سالة؟..."هناك شخص قزح من غرفتك ...!!من هذا الشباك بلا مهل.."
ماعاد يريد جوابا لمن تكون الملا بس تلك...وقدادرك لمن تخص..
فجن جنونة ..واخذ يخنقها ..لينتقم لشرفة من الملعونة..
امام عيون صابر واختة الصغيرة عنة بثلاث سنوات كان هذا يحدث..
وحكم على الاب..وماتحمل الاب المرار ...ومات بالسجن...
واصبح صابر واختة يتيمان..لااب ...لاام...لااهل...
والماوى كان دار للايتام..ومرار بعدة عذاب وفراق..واصبح الحادث ذكرى جرح
باقى منها تذكار بايقونة ..من عائلة كانت يوما مستورة..وتعيش الحياة بلا شر
نعم ايقونة تضم الماضى ومنها المستقبل يتكلم ..عن احداث بالذاكرة تتالم..
تجمع صورهم فى صورة وداخل قلب من ذهب ..تصبح مدفونة...
ايقونة تجمعهم وعلى الصلة تذكرهم.. مجرد ايقونة...لكنها هى الوحيد ة التى عاشت بعد القدر والاحداث الشؤمة
مر كشريط طويل امامة ...يتذكر احداثة..المريرة فقط....والذى ماكان له فيها ذنب..
ووقف الشريط عند الامر الاكثر مرارة وحسرة ذادت من حماقة قدرة ..
وماحدث لة بعدما احب..وبنى احلامة وحياتة داخل بيت...
وتتكرر الماساة معة...........اصدفة تلك؟.....
عاد يوما البيت ليجد حبيبتة من ظن انها ليست ككل البشر..
واقتنع انها ملاك من السماء وعلية حل...ليعوض صبرة بالخير...
تخونة كما فعلت امة مع ابية من قبل..
ومااتعظ مما حدث...فمن زمن كان طفل...اما الان فهو شاب..تدفق الدم بعروقة وقتلها عن عمد..
فقد حطمت اخر امل لدية فى النساء والحب.."الاخلاص والصدق"ماعاد لهم مكان بعالمة المر..
فكلما نظر الية وجدة ملىء بالخيانة والرعب..وقف الشريط هنا...حين هرب بعيدااا عن اى حكم...
وعندما صمم ان يداوى جرحة بالظلم..فقد تمكنت منة هستريا القتل...
لاى فتاة ..اوقعها القدر امامة...لتذوق من كاس مرارة قبل ان ترحل من الدنيا ..التى ملئتها شر.. فى نظرة المراءة كائن ملعون لايستحق العيش..
حاول ان ينتقم من السراب الذى وصل الية...بسبب ذلك الجنس..
فذاك بنظرة كل الحق..ليس لهم مكان بالعالم ..ومن حقة ان ينتقم..باغتصابهم ..وقتلهم..بلا ادنى رحمة منة
وعاد الى الكهف ينظر الى الارض..واوراق الشجر المتساقطة عليها..
ويغمرها شعاع الشمس...يرى الكون ليس مخلوق لة...فلا جمال لة فى تلك العينين المتكسدتان بالدم...
لان نفسة يغمرها الياس ...ولا يستبيح زيارة الفرح........

وجاء يومااا اخر بعد......
وساكمل المرة القادمة السرد..لاصل لنهاية قدرة الاحمق...
تتبع
تحياتى

حبيبتى انتى عارفه ردى طبعا بجد تحفه يا قمر

شكوره حبيبتى كتير

فعلا أنتى فنانة والله يا مرمر

منورانا بأحساسك دايما

خالص الشكر

أخوكــ