الجزء الاول (السفاح)

[size=21][color=blue]دى هدية لصافى القصة كلها

جاء من بعيد..رجلا قوى البنية..يعدو خطوات سريعة..
اثقلها مايحمل على كتفة..
انها امراة صغير ة العمر..مقيدة اليد..مقيدة الصوت..
لاتملك سوى صرخات دموع كثيرة
تنزل على الارض..تنبت شوك..تحاول بكل جهد..ان تلوذ بالفرار..
من ذا ك الوحش...لكن دون جدوى..
فلا حيلة باليد..
دخل
الكهف وهو يحملها على كتفة..
كفرع شجرة مقطوع..لايرهقة الحمل...
لاتاذية تلك الدموع ..فخلف قناعة المرعب وملامحة الشديدة الصارمة..
التى لاتحمل اى منظر للعطف على ضحيتة...
عيونة الملتهبة... بالاحمرار تسود...
وبعدما دخل كهفة..القاها على حصيرة..على الارض..وبدا فى فعلتة المشينة..
خلع عنها ملابس بكل قسوة..وابتدا يضربها..
.كلما حاولت..مقاومة هذا الشر والعنف..
باى وسيلة...لاتجد مهرب ..غير دموع لاتاذية..
واوجاع داخلها تصرخ ..من عينيها تلك النظرات..ولا لغليلة تشفية
وابتدا فى فعلتة ..بجسد شبية انة بلا روح..
فقد غابت عن الوعى ..من اثر الضرب..والهول
لم يهزة ذاك الوضع..فقد كان محطم القلب...
وبعدما انتهى من فعلتة الشنعاء....
قام يحملها ثانياا...وهو يتصبب عرقاا...كبخار مكثف يتساقط..
كرد فعل لماء تغلى...تحتها النار تشتعل...
ولاتنطفىء ابداااااااااا..
وبخطوات متعثرة..يحاول ان يخرج ...من كهفة..
يتفادى بجسمة توازنة ..حتى لايقع..ولا يسقطماعلى كتفة ايضاا...
يذهب بها بعيداااااا..ليقتلها ويلقيها من الشلالات...فلا تعود لة..تطاردة من جديد...
اخذ يخنقها بلا رحمة...رغم انها بيدة لاتقاوم شىء....
حتى ان فارقت الحياة..وماعد بيدها نبض
سرق ماحملتة من زهب وممتلكات...
والقاها بالشلال..ليجرفها الموت...
واخذت السماء ترش قطراتها ..كورود على جثمانها الرقيق بلا صبر...
وتلفها الماء بفعل الرياح..وتتراطم بالصخر..
فتتتقلب باكفان القاع..ليشدها المد..
ويرسيها الجزر...اينما يحب...
اخذ (صابر)واقف من فوق الشلال...ينظر على هذا المنظر...
وهو يغيب عن ناظرية...حتى سقطت دمعتين...

ساكمل السرد المرة القادمة
تتبع
[color:70c6=#0000ff:70c6]تحياتى

[/size]

ميرسى يا عمرى انتى متعرفيش هيه عجبتنى اد ايه دى تحفه

تسلم ايدك حبيبتى ويارب دايما معانا

شكرا يا حبيبتى والى الامام دائما

كلمات فى منتهى الجمال فعلا والله

تسلم أيدك يارب

أخوكـــ