دخل القاضى يمشى بوقار جلس فىمقعده
طرق مطرقته لتبدأ الجلسه
يسألنى القاضى ما التهمه أجاوب و أقول
حبى لها أناس يريدون حرمانى منها
تحايلت عليها هكذا أتهمونى
وبأنى تلاعبت بعواطفها هكذا ظلمونى
قدموا أوراقآ من الماضى وقالوا
هذا ما يدين الجانى قرأها القاضى
نظر إلى و إلى أوراق إدانتى طرق
مطرقته حكم القاضى الجانى مذنب
وعليه يــعـدم دهشت حرام يا قاضى
انا برىء أريد الدفاع عن نفسى
القاضى لم يعير أى أهتمام
ومنصة الأعدام جانبى تجهز لأعدامى
أرتعدت أجزائى إعدام يعنى إنهاء
حياتى بكت ترجيت ولكن ولا أمل
فى رجائى جرنى الحراس لمنصة
الأعدام صعدت المنصه وضعوا الحبل
استعد الحارس ينتظر الأوامر ما زالت
دموعى تنهمر و جسدى يرتعش
وقلبى فى صدرى يتفجر و روحى
تستعد لمفارقت جسدى ثم هناك
على باب المحكمه
رايتهاهى حبيبتى بوجهها الملائكى تعرفت عليها
ودموعها مثلى تجرى على خدها
تحركت شفتاها تمتمت فهمت كلامها
لا أستطيع أن أراك تعدم وسأظل أحبك يا حبيبى
أما أنا عينى تمتمت باالشهاده و دعيت ربى
أقترب الحارس نظر إلى القاضى الظالم
رفع القاضى يده وضع الحارس قدمه
الكل ينتظروأنا منتظر وتوقف القاضى
سمع طلقات رصاص بالمحكمه
أسرع حارس أخر ليرى ما وراء الطلقه
عاد والذعر يغمر وجهه
إنها حبيبته ذهبت إلى الموت لتستقبله
قال القاضى أخطأت حكمىكانت تحبه
يا متهم غيرت حكمى أنت برىء
لم أستوعب الخبر كالصاعقه أصابتنى
وآلام الدنيا كسهام أصابت كل خليه فى جسدى
ماتت حبيبتى والأن يريدونى أن أعيش وحدى
يا قاضى ظالم حكمك القاسى
لا حياة لى دونها ولا عيد يسمى عيد دونها
فى حين كنت لازلت على منصة الأعدام
فانفذت أنا حكم الأعدام فى نفسى
ودوى صوت رقبتى و الكل فى ذهول
ساد الصمت القاضى يصيح00 يا حارس
أنجده أنزلوا جثتى فحصوا نبضى
لا فائده لقد فارقت الحياه
ودمعة حزن وأسى فى عين القاضى و قال
أخطأت مرتين و قتلت عاشقين بعد برهه
تمالك القاضى نفسه طرق بمطرقته بوهن
غــــيرت حكمى ليدفنا معآ ويده فى يدها
ويكتب على قبرهما ( كانا عاشقين )
رفع مطرقته مره أخرى لم يستطع
رفعها أكثر سقطت وهمس بصوت منبوح
000 أنتهت المحاكمه000