THIS IS A STORY OF LOVE

قصتي هم وشجون
حزن ودمع بالعيون
قد يحبها البعض ويكرهها الكثيرون
قد تضحك البعص وتبكي آخرون
ولكنها قصتي
تروي حكايتي
تثير آهاتي
بأختصار .. ..
هي معاناتي
في البدايه ..
لم أعتقد انني ممن يحبون
ممن يبكون وللحب يتألمون
لم أعتقد انني ممن للحبيب يضحون
بل أعتقدت أن قلبي بصدري مدفون
أوشكت ان أيقن بأنني من المتبلدون
عشقني قليلون
وأحبني آخرون
وتمنى قربي كثيرون
لم أبالي بكل عاشق مفتون
كان همي الأكبر هو أنا
كيف أحصل على السعاده والهنا
دون أن أشعر بالحزن والعنا
إلى أن ظهر الرجل الأول
شرح وسامته مطول
وقد قال أنني حبه الأول
قد كان بحبي متيم
وقد كنت له شي قيم
فكرهت نفسي بقوه
وأنبتني صديقتي بشده
وقالت أنني مغفله
وأغرقتني بالأسئله
التي لم أملك لها أجوبه
تهربت منه بسلاله
وحمدت ربي لأني لم أرفضه بشراسه
فلم يكن النصيب وانسحبت
ادرت ظهري وتركت
حبه لي وتركت
عشقه الكبير وهربت
واكملت حياتي بشكل معقول
إلى ان ظهر شاب غير مسؤول
أعجبت بطيشه وتهوره المعسول
كان مرح وكلامه غير مملول
ثم عرفت أنه أراد فقط ان يثير بي العقول
فكتبت له شعوره برساله
وانسحب من حياتي بهداوه
نسيته بسرعه وسعاده
وجلست وحدي اشرب قهوتي كالعاده
فظهر رجل ينظر لي بغرابه
وابتسم لي ببشاشه
واقترب لطاولتي بسعاده
وسأل من هي صاحبه السعاده
لم أجبه ولم التفت اليه ببساطه
فقال لم كل هذه الكآبه
كثير هذا على جميله وشابه
قال انه لايريد سوى الصداقه
ويريدني ان أخبره من انا ببساطه
قلت اسمي وقبلت صداقته بأبتسامه
وبعد سنه علمت أنه مفتون
وانه بحبي مجنون
ويريدني له ان أكون
حبه وزوجته امام الكون
خفت منه ووجلت
كثرت مشاكلنا وانسحبت
تركته وتركت حبه وهجرت
ومضيت بحياتي واكملت
ألى ان عرفته ..
أعجبني قبل ان أراه
فأحببته واصبحت أهواه
حاولت ان أتجاهله وانساه
ولكني فشلت ..
فشلت بأنكار مشاعري
لم استطع سوى ان اظهر حبي
رغم ادراكي اني لست حبه الأبدي
واستمريت بتولعي رغم العنا
وازداد حبي وعشقه أنا
لرجل كان ببساطه لها
تقرب مني لينساها
ضمني ليبعد خيالها
ضخك لي وقلبه يبكيها
فلم تمر مكالمه دون ذكراها
لم يمر يوم دون ان ويشتاق لمحياها
فقد كان ببساطه يهواها
ابكاني حبه وشوقه لمرآها
وكنت مجنونه لمجنونها
كرهت نفسي بجنون
وملآتني الحيره والظنون
لماذا احببته وهو لي لن يكون
لماذا وهو بها مجنون
لماذا يشتاق لي
لماذا يغار علي
لماذا يريدني
لا يريد الأبتعاد عني وهو يريدها
يريد حبي رغم شوقه لأبتسامتها
لماذا أصدق حبه لي رغم يقيني أنه يعشقها
كيف أعلم كم يريدني وعقله مملوء بخيالها
يغار علي ولايريد ان يقترب مني سواه وهو يحبها
والغريب اني لا استطيع صده مع علمي بأنه لها
ملأتني التساؤلات
قتلتني التناقضات
فقد أردته رغم غيرتي والجنون
أحببته أكثرمما أحبني الآخرون
والآن ادركت بماذا كانوا يشعرون
فقد أحبوني بكل صدق وشجون
وقد أحببته وهو بغيري مفتون :roll:
يحبها .. ويأسرني ولا يردني لسواه أكون
لا أدري ماذا أفعل أو أقول أو من أكون
فهو يعشقها ويحبني > بطريقته < هوبي مفتون
وأنا أعلم به يهواها وأعشقه وتملأني الظنون
أهواه ولا أستطيع فهم كل هذا الجنون