انتظروا انفجار القنبلة

مع اختلاف المجتمع وارتفاع مستوى الطبقات ظهرت مشكلة أصبحت الآن قنبلة موقوتة ينتظر انفجارها لتصيب الشعوب ألا وهي " تشرد الأطفال" ، يتشرد الأطفال ويضيع كثير منهم لعدة أسباب و اولها ارتفاع مستوى الطبقات فقد أوشكت الطبقة المتوسطة على الانتهاء والفناء ، أما هؤلاء الأطفال هم ضائعون لا مأوى لهم لا مستقبل سعيد ، لا حياة سعيدة ، ولا موت سعيد فالمستقبل ضائع على الأرصفة والحياة لا سبب لهم كي يعيشوا ولا توجد رسالة يؤدونها، أما الموت فمو حق علينا جميعا فموتهم كثيرا ما يكون بأسوأ الطرق مثل الحوادث والموت نتيجة الإدمان و أيضا الموت بكثير من الأمراض المذمنة بسبب إقامتهم في الشارع ليلا ونهارا ، أما في الحياة عندما يسألون عن أمهم ، أبوهم ، سبب هروبهم لا نجد منهم سوى الهرب والإختباء ، والمشكلات متعددة لكي يهربوا فمنهم من تزوج أبوه و أنفصل عن أمه وضغط عليع والده بسبب زوجته ، أو العكس صحيح من الممكن أن البنت تتزوج والدتها وتضغط عليها بسبب زوجها ، أو تتعرض البنت لحادثة اغتصاب فتهرب من أهلها ، أو من الممكن عدم تفاهم الأهل معها ، فهناك مشاكل عدة تؤدي إلى الهرب ، فالنماذج والصور كثيرة ابحثوا على الأرصفة تجدون ألف دليل .
ولقد حان دور الأسرة والدولة لكي تقص فتيل هذه القنبلة حتى لا تنفجر وهنا جاء الدور الهام فقد طلبت السيدة سوزان مبارك من حكومة نظيف بالتحرك لصد هجمات مشكلة أطفال الشوارع حتى لا يتفشى السلوك الإجرامي بين الأطفال والمجتمع فقد بلغ عددهم عام 1999 2 مليون طفل في تزايد مستمر ممما أوشك الفتيل على الأحتراق لكي تنفجر القنبلة ، أما إحصائيات الإدارة العامة للدفاع الإجتماعي إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعدي هؤلاء الأطفال على القانون بارتكاب الجرائم مثل السرقة أو حوادث عديدة ، فقد بلغت نسبة السرقة 56% من حجم الجنح والتعرض للتشرد وصل إلى 16.5 % وبلغ التسول 13.9 % والعنف 5.2 % والجنح بنسبة5.2 % ، وهذا كله بسبب مشكلات أخرى ليست من الأسرة فقط بل تنبع أيضا من البطالة ، تدني مستوى المعيشة ، إيذاء الأطفال معنويا وجسديا ، عمالة الأطفال والبحث عن الإثارة ومن أهم هذه الأسباب العنف بين الأطفال ، فإن الأطفال من المفترض أنهم أمل مصر المرتقب في المستقبل ففي الشارع تتعرض عقلانية الطفل للتشتت ، ورفض المجتمع بجميع أساليبه سواء كانت ترغيبية أو ترهيبية ، أو تجعله يريد العمل بأي شئ لجلب المال حتى لو كانت بالمخدرات ، ولكن يجب أن تبرز دور المجلس القومي للأمومة والطفولة ، والدولة لوضع حد لهذه المشكلة ، فمن يقدر على ترك ابنه في الشارع كي يربيه ؟!!! فإذا كان لك ابن ضائع لا تفرط فيه . ارحموا أطفالكم فمع الفقر ينسى الإنسان نفسه .




وعاوزة اعرف ردكو

وبليزيا مادو انقلها للمكان المناسب عشان معرفش مكانها

شكرا على هذه المعلومات الجميلة
ارجو منك المزيد