ومضى عام على الأعدام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومضى عام على الأعدام
في مثل هذا اليوم.. من العام الماضي..وبعد فجر أول أيام عيد الأضحي المبارك..نفذت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكيحكم الإعدام شنقاً في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وكان ذلك تحدياً سافراً لدول إسلامية عديدة ناشدت حكومة العراقمنح صدام فرصته في الدفاع عن نفسهأو علي الأقل تأجيل حكم الإعدام إلي ما بعد الأشهر الحرم.
وبررت حكومة المالكي هذا الإجراء غير المقبولبأمور عديدة منها أن صداماً حصل علي حقه الكامل في الدفاع عن نفسهوأنه كان لابد من إعدامه بعد أن وردت تقارير تفيد باعتزام قوات الاحتلال الأمريكي إعادة اعتقالهلوقف عملية الإعدام. وكان من المثير للسخريةأن تعلن الحكومة العراقية أنها أعدمته قبل حلول عيد الأضحي حيث احتفل به شيعة العراق في اليوم التالي مباشرة!!
.....................................
لن انسى ما حييت انسانا يواجه الموت و هو يبتسم
و رابط الجأش و يتحدى جلاده هذا كان أخر درس تلقيته
من أستاذي و معلمي صدام حسين المجيد ... شهيد الامه
أمــــــــير العـــــــــــذاب المصـــــــــرى

كفاه فخرًا أنه ظل شامخًا لآخر لحظة في حياته في زمن غير فيه كل الزعماء العرب قبلتهم إلى واشنطن. رحمك الله يا رجلفي مثل هذا اليوم.. من العام الماضي.. وبعد فجر أول أيام عيد الأضحي المبارك.. نفذت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حكم الإعدام شنقاً في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وكان ذلك تحدياً سافراً لدول إسلامية عديدة ناشدت حكومة العراق منح صدام فرصته في الدفاع عن نفسه أو علي الأقل تأجيل حكم الإعدام إلي ما بعد الأشهر الحرم.
وبررت حكومة المالكي هذا الإجراء غير المقبول بأمور عديدة منها أن صداماً حصل علي حقه الكامل في الدفاع عن نفسه وأنه كان لابد من إعدامه بعد أن وردت تقارير تفيد باعتزام قوات الاحتلال الأمريكي إعادة اعتقاله لوقف عملية الإعدام. وكان من المثير للسخرية أن تعلن الحكومة العراقية أنها أعدمته قبل حلول عيد الأضحي حيث احتفل به شيعة العراق في اليوم التالي مباشرة!!
ولم يقتنع أحد بما ساقته الحكومة العراقية من مبررات خاصة مزاعمها بوجود خلاف مع الولايات المتحدة حول مصير صدام. فهي حكومة جاءت بها الولايات المتحدة ولا تستطيع مخالفتها.
وكان من الأولي لو اعترض المالكي نفسه وهو من أنصار التيار الصدري علي ممارسات قوات الاحتلال ضد هذا التيار.. وأن يرفض توقيع الاتفاق الذي قنن الوجود الأمريكي في العراق بعيداً عن أي غطاء دولي.
ورغم تظاهر الولايات المتحدة باستبعاد إعدام صدام حسين.. فمن الواضح أن تنسيقاً أو اتفاقاً حدث بين الطرفين وربما كانت الولايات المتحدة أحرص علي إعدامه.
فقد كانت تعتقد أن إعدام صدام حسين من شأنه أن يحط من معنويات المقاومة العراقية التي كانت تشن في ذلك الوقت 177 هجوماً عليها يومياً وتكبدها خسائر فادحة.
وقبل يومين فقط من الإعدام في الثامن والعشرين من ديسمبر كان عدد قتلي الولايات المتحدة في العراق قد تجاوز حاجز الثلاثة آلاف قتيل. وهذا هو الرقم المعلن رسمياً بينما يؤكد البعض أن الأرقام الحقيقية تفوق ذلك.
كما يسقط أمام كل قتيل خمسة مصابين.. وهناك عدد كبير منهم أصيبوا بعاهات تلازمهم طول العمر مثل بتر الأطراف وفقد البصر.
كما لا يدخل في هذا الاحصاء غير الأمريكيين وكذلك مرتزقة شركات الأمن الخاصة.
وهم كبير
اعتقدت الولايات المتحدة إذن أن إعدام صدام من شأنه أن يؤثر علي معنويات المقاومة العراقية.. وكان وهماً كبيراً حاولت أن تخدع به نفسها وأن تخدعنا به. فصدام لم يكن له أي دور في تحريك المقاومة وقيادتها منذ اختفي في أبريل عام 2003 وحتي تم اعتقاله في ديسمبر من نفس العام. وعند اعتقاله لم تتأثر معنويات المقاومة واستمرت كما هي.. لأنها مقاومة عراقية وطنية خالصة ليس لها علاقة بصدام أو بالقاعدة.
وطالما أن المقاومة لم تتأثر باعتقال صدام فإنها لم تتأثر بإعدامه.
وكل ما تتباهي به أمريكا حالياً هو نجاح نسبي في القضاء علي المقاومة في المناطق السنية وسط العراق خاصة في بغداد وديالي والأنبار وهي كبري محافظات العراق من حيث المساحة حيث تمثل ثلث مساحتها وإن كان معظمها أراضي صحراوية.
الصحوة
ويرجع هذا النجاح النسبي الذي يتباهي به الاحتلال الأمريكي حسب مسئولي الاحتلال أنفسهم إلي عوامل عديدة في مقدمتها الدفع بقوات أمريكية إضافية إلي العراق وتركيزها في الوسط.. كما يرجع أيضاً إلي ما يعرف بمجالس الصحوة وهي عشائر عراقية من العرب السنة تمكنت قوات الاحتلال من استمالتها وتحويلها لقتال المقاومة العراقية بعد أن كانت تقاتل إلي جانب المقاومة.
لكن التقارير الواردة من العراق تشير إلي أن مجالس الصحوة بدأت تنكمش ويتراجع نفوذها بعد أن انقلبت عليها نفس العشائر التي تنتمي إليها وقتل عدد من قادتها وأفرادها بأيدي أبناء العشائر ذاتها باعتبارهم خونة.
ورغم ما تعلنه الولايات المتحدة من تحسن فإن عدد القتلي الأمريكيين في العراق المعلن رسمياً تجاوز 3900 قتيل.. ولايزال الرئيس الأمريكي جورج بوش يخوض صراعاً عنيفاً ضد الكونجرس من أجل اعتماد مبالغ إضافية.. مما تسرقه أمريكا من عوائد البترول العراقي والارتفاع المصطنع الذي قادته لأسعار البترول من أجل تمويل عدوانها علي العراق كل ذلك لم يعد كافياً.. وبات عليها الاتجاه إلي أموال دافع الضرائب الأمريكي وإلي ما تفرضه علي بعض الدول الأخري والملاحظ أن هناك ملفاً مهماً للغاية لا يلتفت إليه أحد الآن إنه الأموال التي حولها صدام إلي بنوك خارجية والتي تتفاوت التقريرات بشأنها بين 7 إلي 10 مليارات دولار.. لقد تحدث مسئولون أمريكيون من بداية الاحتلال عن صعوبة تعقب هذه الأموال ثم توقف فجأة الحديث عنها.. وأغلب الظن أن الولايات المتحدة وصلت إليها وأصبحت في خزانتهاواخير الله يرحمك يا صدام وموضوع فى منتهى الجمال يا امير العذاب

ماااااااااااااادو
من الجميــــــل ان تكتب وتجد لما تكتبه صدى بين الجميـــــــع
شرف كبير لي ولموضوعى ان تروق لك
فلو مررت مجرد مرور لكفاني فهذا هو ماكنت اطمح له

أمـــــــــــــير العـــــذاب المصــــــــرى