آه ...
لقد اشتقتُ إلى لمسه وضمه بين ذراعي من جديد بعد أن تعودت عيناي
على شتاء الصحراء القارص وأمواج البحر تتخبط بالرمال لتثير في
أنفاسي .... حنيني له ..
كحنين الزهور للربيع ...
كحنين الفراشات للورد .....
كحنيني إلى الحب الضائع .....
إلى الجوهرة الفريدة ...
لذلك الإنسان الذي باعني وباع حبي ...
ولكن قسماً ...
لن أنسى تلك الدموع ..
التي ذرفتها
فلن أعود تلك الفتاة الذي تعودت عيناها على حب المشاعر والإحساس المرهف ...
بل التي عودت نفسها على حب المخاطرة في المجهول والقواميس.... فلن أعود لحبك المغدور......
فلن أعود ....يا حبيبي