محاضرة رائعة (كيف تختار رئيس الجمهورية؟) للدكتور راغب السرجانى

بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للمرحلة الحرجة التى نعيشها الآن فى مصر رأيت أن هذا الموضوع من المواضيع المهمة والخطيرة التى يجب أن نبحث فيها
خصوصا مع كثرة المرشيحين للرئاسة والذين يتذايدون يوماً بعد يوم.
وقبل إضافة رابط المحاضرة أحب ألخص النقط أو المقاييس والمعايير التى تكلم فيها الدكتور راغب لكيفية إختيار رئيس الجمهورية وهى :-
1- ألا يكون المنتخب طالب الرئاسة (أو يغلب عليه ذلك).

2- أن يكون برنامجهه الإنتخابى يرضى الله سبحانه وتعالى
وأن يكون واقعى (مش أحلام)
وأن يكون مقنع ويمكن تحقيق برنامجه على أرض الواقع
وأن أشعر فيه بالصدق
علماً بأن البرنامج الواقعى الأقل أفضل من المثالى الذى لا يمكن تحقيقه.

3- علينا أن ننظر إلى تاريخ هذا المنتَخَب
هل كان من النظام السابق الفاسد؟ بحيث أنه كان من الفاسدين؟ أو على الأقل هل كان يرى الفساد ويسكت عنه؟
فنرى الآن كثير من رموز الفساد السابق يقولون ويصرحون بالفساد الذى كان
موجود ويطالبون الآن بالرئاسة والوعود بإصلاح هذا الفساد؟ فلماذا لم يصلحوه
من قبل؟
فيجب أن يكون المنتخب معروف عنه الإصلاح

4- يجب أن تكون من صفات الرئيس المنتخب
أن يكون عنده رؤية جيدة واضحة لهذه البلد
وأن يكون عنده كاريزما وشخصية قوية بحيث يقدر يجمع الناس على إتجاهاته ، خصوصاً فى أول فترة رئاسة ولكن مع الحكمة.
وأن يكون عنده القدرة على إدارة فريق عمل ، وهم مستشارية (فى جميع التخصصات) ووزراءه.

5- أن يكون تاريخه مُشَرِف (خصوصاً فى النقط الأخلاقيه).

6- عنده شورى ، وبيستمع لرأى من هم حوله ، ويمكنه من أخذ رأى الآخرين لو ترائى له أنه الأصوب ، حتى لو كان مخالف لرأيه.

7- ليس عنيد.

8- يكون رحيم بالناس وبيحس بيهم.

9- أن يكون متواضع ، فلا ينظر للناس من أعلى إلى أسفل.

10- أمين فى تاريخه ولم يلوث فى النظام السابق
وأن يكون نظيف وعنده كلمة حق بيقولها ويمكن أن يضحى من أجلها.

11- قوى وشجاع ولا يخاف إلا الله (ولا يخاف من إسرائيل ولا أمريكا ولا من أى أحد) وهذا ليس معناه أن يكون متهور ولكن حكيم.

12- رجل مسلم (ولك حرية الرأى فى هذه النقطه طبعاً)

12- أخير نقطة (نقطه مهمه)
إذا إتفق أكثر من شخص فى هذه المواصفات ماذا أفعل؟ ومن أختار؟
خذ من يغلب عليه ظنك أنه سيكسب
فربما الشخص الأفضل يكون عنده أعداء أو غير معروف أو ليس له شعبيه
لذا خذ من يغلب عليه ظنك أنه سيكسب عشان ماترميش صوتك مع واحد لن يكسب حتى لو هوا الأفضل

وأخيراً
لا يجب أن ننسى أنه
(كما تكونوا يولى عليكم)
فلو نريد رئيس كويس يجب أن نصلح من أنفسنا أولاً
فلقد نسينا أننا كنا جزء من هذا النظام الفاسد
نسينا أن منا من كان يسرق ويأخذ الرشاوى ويلجأ للمحسوبيات ويهرب (يزوغ) من الشغل ويغش ويفسد.

جزى الله الدكتور راغب عنا خير الجزاء
وإلى حضراتكم الفيديو