أرجوك أعطني هذا الساندوتش ...!![
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتير من الرجالة إحتاروا وإحتار دليلهم مع المرأة موش
عارفين يرضوها إزاي .. وخصوصا الرجالة المتزوجون موش عارفين يعلموا ايه
فأحيانا يأتي لك صديق متزوج ويقعد يندب حظه الهباب وحظ اللى جابوه ويقولك (
أنا موش عارف ارضي الولية دي ازاي ده أنا لسه مخرجها يوم الخميس اللى قبل
اللى فات وترجع تقولك انت حابسنى موش بتخرجني هو انا فاضلها انا راجل ورايا
شغل ) .. وواحد تاني يشتكى هو كمان إن زوجته ديما منكده عليه عيشته
وبتقوله ( انت موش بتدينى فلوس كفاية ) ثم يحلف الراجل انه لسه من يومين
فقط شاري لها خاتم بالف ومتين جنيه وفى الاخر يختم كلامه بــ ( نسوان زى
القطط تاكل وتنكر) .. وفيه برضه اللى بيكون متجوز واحدة رومانسية شوية
بتبأه عايزة تسمع كل يوم كلمات غزل وأحيانا كتير من الرجاله بتقصر فى
الناحية دي وربما لا يقتنع بيها اصلا جمع غفير من الرجالة وبيدوا
اهتماماتهم لأمور أخرى مهملين الجانب العاطفي عند المرأة وتلاقى اللى يقولك
( ما انا قولتلها بحبك فى عيد جوازنا اللى قبل اللى فات ) .
فالمراة أو الرجل كل واحد فيهم بيبحث عن
التقدير من الطرف التاني لكن المهم هو ايه اللى يرضي كل طرف علشان التاني
يعمله ويسعد الطرف الأخر ؟! الحكاية دى باه بنظرى ملهاش قواعد ثابته
..فأحيانا بعض الستات يرضيهم يرضيهم الاشباع العاطفي لما تكون رومانسية
شويتين ..وفيه من الستات اللى يرضيهم الفلوس فلو جنابك قولت لها ( بحبك)
تقولك فى سرعة تحسد عليها ( ودى أصرفها منين يا روحي )! ..إذن الحكاية
ملهاش قواعد معينة للأشياء اللى بتجلب السعادة للمرأة بس هى كل الفكرة ان
كل واحد فينا يفرد مساحة من تفكيره فى الطرف التاني بدل ما الدنيا واخدانا
موش عارفين على فين ! .. فقط نفكر ايه اللى ممكن يسعد الطرف التاني علشان
نعمله لإن زى ماق ولنا الحكاية دى موش ثابته لكن نفهم ايه اللى بيسعده
ونطبق عليه قاعدة ( ويستمر ..ويستمر .. ويتوغل .. وينتشر ) موش بتاعة فلت
ولكن بتاعة نظرية الحب المتواصل .. وبدون إعتراض منك قائلا ان الحب ده (
خراب جيوب) أقولك إن المرأة تحب "التواصل" و"التكرار" فهي على سبيل المثال
موش بتحب انك تديها خاتم ذهب كل سنة بقدر سعادتها إنك تديها كل يوم وردة
..أه هو شغل ملل بس تعمل ايه بأه هى بتحب الحاجات دي .
فيه ناس جايز متكنش مقتنعة بالكلام ده ولكن
الكلام ده عن بعض التجارب وكله اولا واخيرا متوقف على فهمك للمرأة اللى
بتتعامل معاها .. يعنى لما قولت مثال الوردة ده لأحد اصحابي المتزوجين فراح
علشان ينفذ بأه اللى سمعه مني فوجد مراته تمسك الوردة وبتقوله ( حطها فى
..) طبقا لروايته ( عينك) ثم اتى بعدها ضاحكا وقالى ( يا عم دول جنس عايز
الحرق) .. لكن هو أكيد اللى غلطان يعنى أنا كنت بديله مثال علشان اوضح فكرة
التواصل فى شىء تحبه المرأة وليس معناه إن كل إمرأة تنفع معاها حكاية
الوردة دي ..لأن العملية متوقفة على فهمك للمرأة وايه الجانب اللى بيسعدها
وده فى حد ذاته بيختلف من واحدة للتانية تبعا لطبيعتها .. فمتكنش مطلع عين
اللى خلفوها وموش بتديها ولااااا مليم وتروح تديها وردة .. يبأه ليها حق
ساعتها تحطها موش بس فى عينك .. شوف ايه اللى بيسعدها واستمر فيه على حسب
مقدرتك .. يعنى مثلا لو هى بتحب ""كيك" معين فهي تحب ان تأكلها الكيك ده
فتفوتة فتفوته على ان تعطيها الكيك ده مرة واحدة وتقولها كلى انتي ! ..ولو
معاك ساندوتش وقالتلك لو سمحت ادينى الساندوتش ده ، فهى مزاجها يكون عالى
أوي لما تأكلها الساندوتش ده حتة حتة على ان تقولها خدي اهو .. ومتخافش موش
حتقول عليك بخيل أو عبيط ..
وهذا الكلام ينطبق على الزوجة وعلى الخطيبة
وعلى الجنس الناعم كله .. ونصيحة إبعد عن المعقدين فى حياتهم الزوجية فهم
عن جد حاجات تثبط الهمم وكل لما تكلم واحد على أن حياته الزوجية ممكن تكون
احسن وسعيدة يقولك ( هأو .. إسأل مجرب) و ( اصلك متعرفش مراتي) وخد عندك
بأه كمية من الاحباطات .. طب من الاساس يعنى هو كان بيتجوز ليه ؟! حيقولك
اصل الجواز ده عامل زى البطيخة يا حرماء يا قرعة وانا بعيد عنك طلعت معايا
قرعة .. أصبح حاليا إن اى زوج لازم يشتكي والواحد نفسه يقابل حد طلعت معاه
حمراء ..والشكوى موش من الأزواج بس ده كمان من الزوجات ..والكل بيشتكي !
اللى متجوز بيشتكي واللى موش متجوز كمان بيشتكي ..الناس أدمنت الشكوى ..
واصبحت أى دعوة لتحسين الحياة وجعلها أكثر بهجة محل سخرية وتقطيم ..فلازم
اى راجل أو ست يكون عندهم الرغبة إن حياتهم تباه احسن ويبطلوا باه حركاتهم
.. والكلام اللى قولناه برضه ينطبق على المرأة إنها تحاول ديما يكون عندها
فن الحياة الزوجية ميبأش جوزها لسه داخل من باب الشقة بعد يوم طويل من
الشقاء وتستقبله بلوية بوز أو ترمي فوق دماغه مباشرة مشاكل البيت ..
فمحتاجين للذكاء فى التعامل فى الحياة الزوجية علشان الدنيا تروق وتحلى .
وإلى اللقاء قريبااااااااا
مع الحلقة الثالثة